تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم و كيفية علاجه

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم في الدم هي حالة مرضية يمكن أن تصيب بعض الاشخاص فتؤثر على صحة أجسامهم وتسبب بعض المشكلات الصحية فتسبب عدم انتظام ضربات القلب، والإصابة بنوبات قلبية، ولذلك من الضروري معرفة كافة المعلومات المتعلقة بهذه الحالة ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يتعلق بـ تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وأسباب هذه الحالة وكيفية علاجها إلى جانب النصائح والإرشادات التي يفضل الالتزام بها حتى يتخطى الجسم هذه الحالة المريضة ويتم الشفاء منها والتعافي التام.

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم في الدم

جميعًا نعلم أن البوتاسيوم من العناصر المهمة في جسم الإنسان وأن نقصه عن المعدل الطبيعي يسبب بعض المشكلات الصحية ولكننا لا نعلم أن زيادته عن الحد الطبيعي والمسموح به أيضًا يسبب مشكلات صحية حيث ان المعدل الطبيعي لمستوى البوتاسيوم في الدم تتراوح من 3.5 إلى 5 مل في الدم.

وقد كانت تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم في الدم هي الشعور ببعض الأعراض غير الطبيعية من ألم في الصدر والبطن، إلى جانب تسارع نبضات قلبي بدرجة كبيرة وعندما زرت الطبيب أكد أن هذه الأعراض متعلقة بارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم لدي، وعندما قمت بعمل التحاليل والفحوصات التي أثبتت ذلك.

حيث قام الطبيب بوصف بعض العلاجات والأدوية التي ساهمت في تحسين الحالة والتخلص من نسبة البوتاسيوم العالية بالجسم إلى جانب مجموعة من التعليمات والإرشادات الخاصة بالطعام في تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم ويجب الالتزام بها وما هي الأطعمة التي يجب أن أتناولها والأطعمة التي لابد من الامتناع عن تناولها والتي كانت كالتالي:

الأطعمة المسموح بتناولها

هناك أطعمة يفضل أن يتناولها الأشخاص المصابين بارتفاع البوتاسيوم، لأنها تحتوي على نسبة بسيطة من البوتاسيوم وهي كالتالي:

  •  بعض الفواكه مثل الأفوكادو، والخوخ، والفراولة، والتوت والعنب.
  •  تناول الخضروات ومنها القرنبيط، والخيار، والفلفل. 
  •  تناول الخبز، والمكرونة، والأرز.
  •  القهوة والحليب.
  •  تناول البروتين مثل الدواجن واللحوم الحمراء، وبعض أنواع الأسماك.

أطعمة يجب الامتناع عن تناولها

هناك مجموعة من الأطعمة لا يسمح بتناولها للمرضى المصابين بارتفاع البوتاسيوم، لأنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من البوتاسيوم وهي كالتالي:

  •  بدائل الملح.
  •  أنواع معينة من الفاكهة مثل، الموز، والجريب فروت، والبرتقال، والشمام، وبعض الفواكه المجففة مثل الزبيب.
  •   بعض الخضروات ومنها الطماطم، والبطاطس، والفاصولياء بأنواعها.
  •  المكسرات، وزبدة الفول السوداني.
  •  معظم أنواع اللحوم، ومنتجات الحليب مثل الجبنة، واللبن.
  •  الشوكولاته، وماء جوز الهند.
  •  المعلبات المكتوب عليها أي من هذه الاختصارات  (K ،KCl أو +K).

اقرأ ايضا:”علاج ارتفاع البوتاسيوم في المنزل

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم في الدم
تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم في الدم

عوامل وأسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

من خلال تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم يمكنك الآن معرفة العوامل التي ينتج عنها ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الجسم وذلك من خلال الآتي:

  • في حالة الإصابة بالفشل الكلوي والذي يسبب فقدان الكلى قدرتها على التخلص من البوتاسيوم الزائد في الجسم مما يؤدي إلى تراكمه.
  • الإصابة ببعض المشكلات الصحية التي ينتج عنها ارتفاع معدل البوتاسيوم مثل الجفاف، والإصابة بالنزيف الداخلي، أو الإصابة بداء السكري من النوع الأول، ومرض إيدسون.
  • تناول بعض الأدوية التي من أعراضها الجانبية ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم مثل، أدوية العلاج الكيماوي، وحاصرات مستقبلات أنجيوتنسين، والأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم بدون إشراف طبي بكميات كبيرة ولفترات طويلة. 
  • تناول المشروبات الكحولية، والمخدرات فإنها تؤثر على العضلات، وتدمر الخلايا فينتج عنها إفراز كميات كبيرة من البوتاسيوم في الدم.
  • التعرض لبعض الصدمات مثل الإصابة بالحريق فإنها تدمر الكتلة العضلية بالجسم ويتسرب البوتاسيوم من الخلايا التي تحتفظ به إلى الدم.
  • الإصابة بالجروح التي تسبب نزيف شديد وقوي.
عوامل وأسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم
عوامل وأسباب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وكيفية علاجه

بعد المعاناة من الأعراض المؤلمة في تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم كان لابد من الخضوع للعلاج للتخلص من هذه الأعراض والآلام المصاحبة لها وكانت طريقة العلاج كالتالي:

العلاج باستخدام بيكربونات الصوديوم

عندما ترتفع نسبة البوتاسيوم ترتفع معها نسبة الحموضة في الدم وبالتالي يتم إعطاء المريض بيكربونات الصوديوم من لمعادلة الحموضة في الدم.

الأنسولين

يساهم الأنسولين في دخول البوتاسيوم للخلية مرة أخرى حيث يعمل على إعادته إلى مستواه الطبيعي، ولذلك يقوم الأطباء بإعطاء المريض نوع من الأنسولين قصير المفعول، ويتم مراقبة مستوى السكر في الدم، وفي حالة كان معدل السعر في الدم منخفض، يتم إعطاء المريض الجلوكوز مع الأنسولين لمنع انخفاض معدل السكر. 

غسيل الكلى

اللجوء إلى عملية غسيل الكلى للمريض يكون من الحلول العلاجية الأخيرة التي يفضلها الأطباء لمعالجة ارتفاع البوتاسيوم في الدم وذلك عندما لا تحقق العلاجات الأخرى نجاح في خفض نسبة البوتاسيوم في الجسم.

مستقبلات البيتا 2

يتم إعطاء الطبيب مستقبلات البيتا مع الأنسولين لضبط نسبة البوتاسيوم في الجسم والسيطرة علية وعودته مرة أخرى للخلية ويتم إعطائه للمريض من خلال تبخيره، أو من خلال الوريد وهذه الطريقة العلاجية تتم تحت إشراف الطبيب.

مدرات البول

الأدوية المدرة للبول تساهم في خروج البوتاسيوم من الخلايا المخزن بها إلى خارج الجسم عن طريق البول، ولكن هناك أنواع من أدوية مدرات البول تعمل على رفع نسبة البوتاسيوم وهذه الأدوية يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.

هل ارتفاع البوتاسيوم في الدم خطير؟

هل ارتفاع البوتاسيوم في الدم خطير؟

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم فعلى الرغم من فوائد البوتاسيوم للجسم كثيرة إلا أن  ارتفاع نسبته عن المعدل الطبيعي يمكن أن تسبب الكثير من الأضرار والمضاعفات على صحة بعض الأشخاص.

 ومنها الحالات الآتية :  

  • تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم، أو تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على البوتاسيوم بشكل خاطئ وبدون وصفة طبية من قبل بعض الأشخاص ومنهم مرضى الكلى، أو تناول أدوية معينة تساهم في رفع مستوى البوتاسيوم في الجسم.
  • الإصابة بفرط البوتاسيوم وهو حالة يحدث فيها ارتفاع مستوى البوتاسيوم لدرجة خطيرة جدًا وتعرف باسم (Hyperkalemia)، وهذه الحالة ينتج عنها حدوث بعض المضاعفات والأعراض الأخرى ومنها الغثيان وضعف نبض القلب، وضيق التنفس وهذا يشكل خطر كبير على صحة المريض.

نصائح مهمة عند الإصابة بارتفاع البوتاسيوم في الجسم

بعد التعرف على تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم وأثناء المعالجة لابد من الالتزام بعدة نصائح وإرشادات مهمة جدًا ومنها الآتي:

  • لابد من إتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على البوتاسيوم، أو يمكن أن يحتوي على نسبة قليلة منه، والابتعاد عن الفواكه و الخضروات الغنية بالبوتاسيوم مثل، الموز، والسبانخ، والتمر، والأفوكادو.
  • الامتناع عن مكملات البوتاسيوم الغذائية، أو الأدوية التي يمكن أن تسبب ارتفاعه.
  • تناول البوتاسيوم بالحقن الوريدي حيث يعمل كغلاف من أجل حماية القلب، والعضلات، من ارتفاع البوتاسيوم في الدم.
  • لابد من التحكم بمعدلات بيكربونات الصوديوم في الدم حتى يبدأ البوتاسيوم بالتحرك إلى داخل الخلايا مرة أخرى، وبعد ذلك يتم تقليل الحموضة في الدم، وذلك يكون تحت إشراف طبي.
  • الالتزام بكافة التعليمات التي يوجهها إليك الطبيب المعالج لتخطي هذه المرحلة الحرجة والتخلص من كميات البوتاسيوم الزائدة بالدم.
قد يعجبك ايضا
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني