تجارب رجيم الصيام المتقطع تعرف عليها

قد لا يَبدأ بعض الأشخاص خَوض أي تَجربة لإنقاص الوزن، أو اتباع أي نظام غذائي لخسارة الوزن، دون معرفة ما هي تَجارب من قاموا بإتباع، ولعل أكثر التَجارب التي يَسأل عنها كم هائل من الأشخاص، هي تجارب رجيم الصيام المتقطع ، لما حَققه من نتائج قوية، في فترة زمنية قصيرة، ونَحن اليوم سنضع بين أيديكم بعض التَجارب، بجانب معرفة أبرز التَفاصيل عن رجيم الصيام المُتقطع.

[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]تجارب رجيم الصيام المتقطع[/box]

يُعتبر من الأفضل أن نَبدأ بسرد أهم المعلومات عن تجارب رجيم الصيام المتقطع ، وكيف يَتم تَطبيقه للحصول على أفضل نَتيجة، ولكن الهدف في سرد تَجارب رجيم الصيام المُتقطع له مَغزى آخر، وهو ليَكون دافع للتَطبيق السريع، والبدء من هذه اللحظة التحلي بالإرادة لخسارة الوزن.

[tie_list type=”heart”]

• أحد الأشخاص بالرغم من أنه لا يُمكن لجميع الأشخاص إتباعه إلا أنه يُساعد على خسارة الوزن بسرعة، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل الشروع في إتباعه.
• صرح البعض أن الصوم يُعتبر من أفضل الخطط التي يُمكن بها السيطرة على الوزن، وتَدمير الدهون، ولكن يَجب اختيار نظامًا مًناسبًا، ومع الحرص على عدم الضغط على الجسم بصورة كبيرة.
• قد تَكون الآثار الجانبية مُزعجة بعض الشيء، ولذا يَجب التَوقف الفوري عن إتباعه فور الشعور بالتَعب أو الإرهاق، والإسراع في استشارة الطبيب.
• أحد التَجارب التي تٌحفز على إتباع رجيم الصيام المُتقطع، كان لأحد الأشخاص قال عنه أنه يَفعل بالجسم أمرًا مُذهل، ويُعتبر أسرع طريقة لخسارة الوزن في غضون فترة قصيرة.
• قال أحدهم أنه تَجربة مُذهلة تٌساعد في تَعود الجسم على إتباع العادات الغذائية السليمة، كما يُمكن زيادة أو تَقليص عدد ساعات الصوم، ولعلها أفضل الطرق للحصول على الوزن المثالي في أسرع وقت.
• يُعتبر رجيم الصيام المُتقطع بمثابة عملية تَدبيس المعدة بشكل طبيعي دون الحاجة للجراحة.
• يُعزز عملية الحرق، ويُساعد في تَقوية بناء العضلات، وتَحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتَدمير أكبر عدد من الدهون المُخزنة بالجسم.

[/tie_list]

اقرأ ايضا: ” ما هي اخطاء الصيام المتقطع التي يجب تجنبها “

[box type=”shadow” align=”aligncenter” class=”” width=””]رجيم الصيام المتقطع بالتفصيل[/box]

رجيم الصيام المُتقطع، هو أحد الأنظمة التي تُساعد على خسارة الوزن، بخطة مُحددة عن طريق تَحديد الأوقات التي يَتم تَناول فيها الطعام، ثم التَوقف عن تَناول الطعام لمُدة مُحددة أخرى، ويُمكن تَطبيقه بطرق مُختلفة عن طريق جدول الأكل في الصيام المتقطع مثل:-

• نظام الصيام المُتقطع 8/16

يَتم تَطبيقه عن طريق تناول الطعام خلال 16 ساعة، ثم التَوقف لمدة 8 ساعات، ويُعتبر هذا النظام هو الأنسب للمُبتدئين، مع الحرص على التَقيد بتَناول بعض الأكلات والابتعاد عن الأكلات الضارة، والمليئة بالسعرات الحرارية العالية.

• نظام الصيام المُتقطع 2/5

يُعتبر مُختلف نوعًا ما عن النظام السابق، لأن التَوقف عن تناول الطعام سَيكون بالأيام وليس بالساعات، يَتم فيه تَناول الطعام بالأكلات الصحية، والمُشبعة لمدة 5 أيام، والتَقيد بسعرات حرارية خلال يومين بالأسبوع بحيث ألا تَتجاوز السعرات عن 500-600 سعرة، ويُمكن تَطبيقه في أيام العطلات.

• نظام الصيام المتقطع 24

لا يُمكن إتباعه من قَبل مرضى الامراض المُزمنة، أو ممن يَتناول بعض الأدوية بشكل يومي، لأن فيه يَتم الصيام لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين بالأسبوع، وباقي الأسبوع يُمكن فيه تَناول الأكلات الصحية بشكل طبيعي، ويُطبق عن طريق تَناول الطعام في السادسة مساءً، والتَوقف عن تَناول الطعام حتى الساعة السادسة مساءً لليوم التالي.

” تجارب رجيم الصيام المتقطع كثيرة، وأغلبها يُحفز على التَحلي بالإرادة، وخوض تَجربة هذا النظام الغذائي، ولكنه يَتطلب فهم ما يَحتاج له الجسم، وعدم الضغط بالصيام، حتى لا تَنقلب الفوائد لأضرار، وتُعرض حياة الإنسان لخطر، وأهم خطوة هي استشارة الطبيب قبل البدء فيه رجيم الصيام المُتقطع”